أظهرت دراسة برتغالية حديثة أن الحد من التعرض للمواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الهرمونات يقلل من معدلات الإصابة بالسمنة.

الدراسة أجراها باحثون في جامعتي أفييرو وبيرا الداخلية بالبرتغال، وعرضوا نتائجها أمام المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية للغدد الصماء المنعقد في مدينة برشلونة الإسبانية.

وأوضح الباحثون أن الأشخاص عادة ما يتعرضون يومياً إلى منتجات تحتوي على مواد كيميائية تتداخل مع الهرمونات وتزيد من معدلات الإصابة بالسمنة.

وأضافوا أن السمنة تؤثر بشكل متزايد على الملايين من الناس، مع ارتفاع حالات الإصابة بها بشكل حاد عند الأطفال والرضع، وهو اتجاه لا يفسره تطور الأنظمة الغذائية وأنماط الحياة وحدها.

وتساهم السمنة في نحو 2.8 مليون حالة وفاة سنويًا في العالم، وتؤدي إلى العديد من المضاعفات الصحية الأخرى، التي تمثل عبئًا ماليًا كبيرًا على أنظمة الرعاية الصحية.

وأشارت الدراسة إلى أن المواد الكيميائية موجودة في العديد من المنتجات، مثل المبيدات الحشرية والبلاستيك والطلاء المانع للالتصاق في الأواني، إضافة إلى المُحليات الصناعية.