اختلط الأمر عند الكثيرين بخصوص ما تناولته وتناقلته وسائل الإعلام بخصوص وجود شريحة يمكن زراعتها تحت الجلد لضخ الإنسولين أو إفراز الإنسولين لمدة عام تغني عن حقن الإنسولين اليومي المتكرر. وقد يكون هذا اللبس لوجود أبحاث حول وجود مضخة إنسولين تزرع داخل جسم الإنسان تحوي إنسولينا مركزا، يمكن أن يتحكم في ضخ هذه المضخة من خارج جسم الإنسان. وهذا الإنسولين المركز فترة عمله مثل فترة عمل الإنسولين المعتاد. أي أن فترة عمله لا تصل لمدة أشهر ناهيك عن سنة وتحتاج هذه المضخة إلى تعبئة بين الحين والآخر. قد يكون هذا هو مصدر اللبس حول هذا الموضوع. وبلا شك فهناك أبحاث حول تطوير مضخة الإنسولين وتصغير حجمها. وفي المقابل هناك "شريحة" إن صح تسميتها شريحة تحوي علاجا من علاجات السكري النوع الثاني والذي يحث البنكرياس على إفراز الإنسولين. هذه التقنية لمرض السكري النوع الثاني ومازالت في طور البحث. والجدير بالذكر فقد قام الإتحاد العالمي للسكري في مؤتمره الأخير المنعقد في مدينة أبوظبي بطرح بعض التقنيات الحالية والمستقبلية ومنها أجهزة تحليل السكر عبر الإذن وأيضا أجهزة تحليل السكر المستمر عبر زراعة شريحة تحت الجلد تستمر لمدة ثلاثة أشهر. وقد تكون هذه الشريحة أيضا سببا لهذا اللبس الذي حصل وخاصة أن هناك توجها إلى أن تطور هذه الشريحة أو الحساس لكي يبقى سنة تحت الجلد لقياس السكر.