لا شك أن للتقنية فوائد جمة وفي نفس الوقت للتقنية تحديات والبعض يعتبرها معوقات. فماهي أهم معوقات استخدام الأجهزة الجديدة لضخ الإنسولين سواء استخدام المضخة أو استخدام تحليل السكر المستمرأو غيرها من التقنيات الحديثة التي انتشرت في الآونة الحديثة.

هناك البعض من هذه المعوقات وقد يكون من أهمها الخصوصية، فكما هو معروف فإنه يستطيع الآخرون رؤية مضخة الأنسولين الخاصة بك ما لم تقم بإخفائها، ستجعل المضخة من الصعب عليك إخفاء حقيقة أنك تعاني من داء السكري. وهنا لنا وقفة. وهي أن مرض السكري ليس عيبا، فهو مرض كغيره من الأمراض. لذا لا تجعل هذا الأمر عائقا لك عن استخدام التقنيات الحديثة والتي تساعدك في التحكم في مستوى السكر لديك.

ولكن إذا كنت كارهًا لفكرة أن تدع الآخرين يعلمون بشأن داء السكري الخاص بك، فسيكون عليك التفكير فيه قبل البدء في العلاج بمضخة الأنسولين أو استخدام غيرها من الأجهزة الحديثة.

البعض يعتقد خطأ أن هذه الأجهزة الحديثة تسبب الحساسية في الجلد والحقيقة أنه نادرا ما تكون هناك مشكلات خاصة بالجلد في استخدام مضخة الإنسولين أو غيرها من الأجهزة الحديثة.

وتبقى من أهم المشكلات التي تواجهنا أيضا مع الأطفال خاصة تفويت أو نسيان الجرعات. والجميل في الأمر أن العديد من المضخات بها منبهات يمكنك ضبطها حتى تقوم بتذكيرك بإجراء اختبار أو تناول الجرعات في أوقات محددة.