نشرت مجلة ((Nutrients في مطلع هذا الأسبوع في أبريل نتائج بحث أجراه مجموعة من علماء جامعة تشيلي في سانتيغو على مجموعة من طلاب المرحلة الثانوية، وقد تمت دراسة تأثير الوجبات الخفيفة التي تقدم في البيت والمدرسة على قدرات الطلاب التحصيلية وعلاقتها بالمعدل التراكمي للطلاب ونتائج اختبارات القبول في الكليات، فأوضحت نتائج البحث العلاقة الإيجابية المعنوية (القوية) بين نوعية الغذاء في تلك الوجبات ومعدل تحصيل الطلاب ومعدلاتهم. فكان الطلاب الذين يتناولون أغذية فقيرة في العناصر الغذائية حصلوا على معدلات دراسية منخفضة والعكس بالعكس.

في دراسة نشرت في مجلة (Can J Diet Pract Res) الشهر الماضي قام بها باحثون من جامعة ألبيرتا الكندية، خلصت إلى أن الطلاب الذين يتناولون الأغذية الصحية الموصى بها صحياً والتي لا تحتوي على سكر أو التي تحتوي مجموعة الحليب ومشتقاته كانت نتائجهم الدارسية أفضل بنسبة 5.76% مقارنة بقرنائهم الذين لم يتبعوا تلك التوصيات الغذائية مع تثبيت العوامل الأخرى التي قد تؤثر على النتائج.

أفادت دراسة حديثة، أجرتها وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات، بأن الغذاء غير الصحي للطلبة أيام الاختبارات، يؤدي إلى ضعف التحصيل العلمي، وعدم القدرة على التركيز أثناء المذاكرة، وأوضحت الدراسة أن تناول وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى قاعة الاختبار، يؤدي إلى ضبط مستويات السكر في الدم، ما ينتج عنه تزويد الدماغ بالطاقة بشكل منظم.

قام المختصون بإجراء دراسة أظهرت أن طلاب الجامعات الذين أفاد أولياء أمورهم بأنهم قد عانوا سابقًا أثناء الطفولة من سوء التغذية وجد أن مستوى الذكاء والقدرة على التحصيل الدراسي أقل عند إجراء فحوص الذكاء، كما لوحظ أن هؤلاء الطلاب كانت لديهم احتمالية الرسوب في إحدى المواد الدراسية بمعدل الضعف مقارنة بأقرانهم الذين لم يكن لديهم سوء تغذية، بل إن تلك الدارسة وجدت تأثير تلك الحالة الصحية على حالتهم النفسية وعلاقاتهم الاجتماعية حيث كان هؤلاء الشباب يعانون من سوء علاقتهم بأقرانهم وعبروا بأنه ليس لديهم أصدقاء.