أخبار طبية
2019-02-10
التوتر والغضب يسببان فقدان الذاكرة
التوتر والغضب المفرط يسببان فقدان الذاكرة
حوار - مي رضا - القاهرة
كشف أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكلية طب القصر العيني بالقاهرة د. محمد لطفي أن هناك أسبابا عدة للإصابة بفقدان الذاكرة، منها السكتات الدماغية الناتجة عن نقص كمية الأوكسجين الواصلة للمخ، وإدمان الكحوليات، والأورام السرطانية في الجزء المتعلق بالذاكرة، وأمراض المخ كالزهايمر والجنون، إضافة إلى بعض العوامل النفسية كالتوتر الشديد والغضب المفرط، وتناول بعض العقاقير التي تحتوي على مركبات البنزوديازيبي، وإصابات الرأس الناتجة عن الحوادث، وأخيرا الالتهابات الدماغية الناتجة عن الإصابة بالفيروسات كالإصابة بفيروس الهربس البسيط.
وعن أعراض الإصابة بفقدان الذاكرة قال د. لفطي: «تظهر الإصابة في عدم قدرة الشخص على تذكر معلومات جديدة أو بعض الأحداث الماضية، إلى جانب توهم ذكريات كاذبة، ومشاكل في الجهاز العصبي كالحركات غير المنظمة أو الرعشة، إضافة إلى الارتباك وعدم الإدراك».
مشيرا إلى أن هناك فقدان ذاكرة ينقسم إلى خمسة أنواع هي: «فقدان الذاكرة التقدمي» ويعاني فيه المصاب من تذكر الأحداث اليومية التي يمر بها بعد الإصابة مثل نسيان المكان الذي يتوجه إليه أو نسيان ما هو مقدم على فعله، لكنه لا يجد مشكلة في تذكر طفولته أو أي أحداث سابقة، و«فقدان الذاكرة الرجعي» ويعاني فيه المصاب من تذكر الأحداث السابقة قبل الإصابة وقد ينسي المصاب تماماً اللحظة السابقة للحادث أو بعض الفترات السابقة للحادث، و«هوس كورساكوف» وهو فقدان الذاكرة الناتج عن إدمان الكحوليات، فيجد المصاب صعوبة في تذكر بعض الوجوه والكلمات وبعض تتابعات الأحداث فتحدث فجوة في الذاكرة وغالباً ما تكون مصاحبة ببعض المشاكل العصبية كالحركات غير المنتظمة أو فقدان الإحساس بالأطراف، و«فقدان الذاكرة عند الصدمات»
وهو ناتج عن تلف بعض الخلايا كنتيجة لصدمات حادة في الرأس كحوادث الطرق، ويؤدي لفقدان الذاكرة الذي قد يدوم من ثوان معدودة إلى غيبوبة مستمرة، ويؤدي إلى فجوة في الذاكرة قد تدوم لأسابيع طويلة، وأخيرا «فقدان الذاكرة المفاجئ» وهو ناتج عن الصدمات النفسية، حيث يفقد المصاب القدرة على التعرف على بعض الأشخاص ويشعر بالارتباك ويدوم فقدان الذاكرة من 12 إلى 24 ساعة، وقد تسوء الحالة لينسى المصاب ماهيته أو شخصيته وتعود الذاكرة تدريجياً مع الأيام.
وعن علاج فقدان الذاكرة أوضح د. محمد لطفي أنها تتمثل بعدة جوانب حسب نوع وحالة فقدان الذاكرة، حيث هناك «العلاج النفسي الوظيفي»، و«العلاج التكنولوجي»، وعلاج «العقاقير والأدوية».
2019-02-24
4أسباب للجرعةالدوائيةالزائدة
2019-02-24
مضادات الاكتئاب ومتلازمة Serotonin
2019-02-24
الالتهابات المزمنةتسبب اضطراب الذاكرة
2019-02-21
علاقةالإفراط في التدخين والجهازالبصري
2019-02-21
30 بحثا بمؤتمر طب الأطفال
2019-02-21
تمرين بسيط ينقذ قلبك !
2019-02-21
منصتين لرفع جودةالحياةالصحيةبالمملكة
2019-02-19
50وزيرصحةفي قمةسلامة المرضى
2019-02-19
عمليات السمنة والإنتكاسة
2019-02-19
إمكانيةتبرع الشخص لنفسه بالدم
2019-02-19
المؤتمر الوطني الأول للإصابات
2019-02-19
عصر العلاج بـ«الخلاياالجذعية»
2019-02-19
تشخيص الصحةالعقليةبواسطة الأسنان
2019-02-19
937 يقدم 42 ألف استشارة طبية
2019-02-19
أشعةwifiترفع الضغط داخل الجمجمة
2019-02-17
54%من المرضى يفضلون التطبيقات الرقمية
2019-02-17
Carprofenيسبب مضاعفات صحيةخطيرة
2019-02-17
مؤتمر طبي لتشخيص الالتهاب الرئوي بطرق سليمة
2019-02-17
مبادرة لدعم المتدربين الصحيين
2019-02-14
المؤتمر الدولي لأمراض الدم
2019-02-14
النوم أقوى علاج طبيعي لـ«الأنفلونزا»
2019-02-14
دراسةعن العمليات الجراحيةليلاً
2019-02-14
8 سرطانات تتفشى بين الشباب
2019-02-12
ارتباط زراعة الثدي بنوع نادر من السرطان
2019-02-12
62%من حالات فيروس«كورونا»مكتسبة
2019-02-12
ابتكارعلمي يغيرحياةمرضى السكري
2019-02-12
أجهزة السكر وتهيجات الجلد
2019-02-10
التوتر والغضب يسببان فقدان الذاكرة
2019-02-10
30 إجراء بديلا للعقاب البدني
2019-02-10
مؤتمرطبي لتشخيص أمراض الأطفال