ساحة الأعضاء! تسجيل جديد تسجيل الدخول
English Language

الأورام

2010-03-12

العلاج الكيميائي عن طريق الأدوية القاتلة للخلايا السرطانية Chemotherapy

العلاج الكيميائي عن طريق الأدوية القاتلة للخلايا السرطانية Chemotherapy


- ما هو العلاج الكيميائي؟
العلاج الكيميائي يعني حرفياً 'التداوي بالدواء'. ومع ذلك ، فإن تعبير كيميائي قد حان ليعني علاج السرطان عن طريق استخدام العقاقير المضادة للأمراض السرطانية (الادوية القاتله للخلاياالسرطانية).
وهناك أنواع أخرى من العقاقير المضادة للأمراض السرطانية. على سبيل المثال : الأدوية التي تمنع تأثير بعض الهرمونات وتستخدم لعلاج بعض أنواع السرطان ؛ الأجسام المضادة الأحادية وغير ذلك من أنواع العقاقير التي تؤثر على جهاز المناعة ويستخدم لعلاج بعض أنواع السرطان ، وما إلى هذه الأنواع الأخرى من العقاقير المضادة للأمراض السرطانية لم تعالج مع زيادة في هذه النشرة.
- ما هي الأدوية القاتله للخلايا السرطانية وكيف تعمل؟
الأدوية القاتله للخلايا السرطانية (قاتله). لأنها تقتل الخلايا السرطانية ، أو تمنعها من التكاثر، هناك أنواع مختلفة من الأدويه القاتله لها طريقة عمل مختلفة. بعض منها يؤثر على المادة الوراثية للخلية مباشرة ، والبعض الآخر عن طريق عرقلة عمل الخلايا من استخدام العناصر الغذائية اللازمة للانقسام والتكاثر.
اثنين أو أكثر من الأدوية القاتله كثيراً ما تستخدم في أثناء العلاج الكيميائي ، ولكل منها طريقة مختلفة في العمل. وهذا قد يعطي فرصة أفضل للنجاح من استخدام علاج واحد فقط.
هناك أكثر من 30 نوع من الأدويه القاتله للخلايا. في كل حالة يتوقف الإختبار على نوع ومرحلة السرطان. ولازال البحث مستمراً للعثور على العقاقير الأفضل ، مع تحسين استخدام العقاقير الأخرى.

سيقوم طبيبك بنصحك لأفضل علاج لنوع السرطان الخاص بك على أساس أدلة من أحدث البحوث العلمية.
تعمل الأدوية القاتلة للخلايا بشكل أفضل على الخلايا السرطانية التي تنقسم وتتكاثر بسرعةكبيره. معظم الخلايا الطبيعية في الجسم مثل خلايا العضلات ، وخلايا القلب وخلايا المخ والعظام، وما إلى ذلك ، لاتنقسم وتتكاثر في العادة ولذلك لا تتأثر كثيراً بعلاج مثل هذا، إلا أن بعض الخلايا الطبيعية في الجسم تنقسم وتتكاثر بسرعة كبيرة. على سبيل المثال ، خلايا الشعر ، خلايا نخاع العظام ، وخلايا بطانة الفم والقناة الهضمية. هذه يمكن أن تتأثربعلاج سامات الخلايا (العلاج الكيميائي) وتؤدي إلى آثار جانبية (سنذكر بعضها لاحقاً).

ولكن كقاعدة عامة ، الخلايا الطبيعية تستطيع أن تجدد أنفسها أفضل من الخلايا السرطانية ، ويمكن أن تتعافى بشكل جيد عادة بعد العلاج بإذن الله.
- ما هي أهداف العلاج الكيميائي؟
العلاج هو الهدف الرئيسي في كثير من الحالات. بعض أنواع السرطان يمكن علاجها بواسطة العلاج الكيماوي وحده،في بعض الأحيان يستخدم العلاج الكيميائي إلى جانب علاج آخر. على سبيل المثال ، قد تحتاج لجراحة لإزالة ورم سرطاني ولكن يمكنك أيضا ًاستخدام العلاج الكيميائي بعد الجراحة. هذا يهدف لقتل أي خلايا سرطانية والتي قد امتدت بعيداً عن موقع الورم الرئيسي.
العلاج الكيميائي الذي يعطى بعد الجراحة يدعى (العلاج المساعد)، في بعض الأحيان ، يعطى العلاج الكيميائي قبل الجراحة أو العلاج بالأشعة ، حتى أن هذه العلاجات الأخرى من المرجح أن تعمل على نحو أفضل بهذه الطريقة.

يميل الأطباء لإستخدام كلمة (التحسن) بدلاً من كلمة (الشفاء)،فهو يعني أنه لا يوجد دليل على وجود السرطان بعد العلاج. إذا كنت (بمرحلة التحسن)يمكنك الشفاء. ومع ذلك ، في بعض الحالات يعود السرطان بعد أشهر أو سنوات في وقت لاحق، وهذا هو السبب في أن بعض الأطباء يترددون في استخدام كلمة (شفاء).
العلاج الكيميائي وغيره من العلاجات تهدف للسيطرة على نمو وإنتشار السرطان .
إذا كان العلاج غير فعال سيستمر الإنتشار أو نمو السرطان بسرعة أقل ، كذلك يمكن استخدام العلاج الكيميائي لتخفيف الأعراض مثل الألم وهذا ما يسمى العلاج الكيميائي'الملطف'. حتى لو كان الشفاء غير مؤكد وتوقعات تحسن المرض ضعيفه فإن العلاج الكيميائي يمكن أن يستخدم لخفض حجم ورم السرطان. وهذا بالتالي قد يخفف من معاناة الأعراض مثل الألم أو غيره.
- كيف يتم إعطاء العلاج الكيماوي؟
تحتاج العقاقير عادة إلى الدخول في مجرى الدم للوصول إلى جميع مناطق الجسم المحتويه على خلايا سرطانية.
1- الحقن الكيماوي
للوصول مباشرة إلى مجرى الدم تعطى كثير من الأدويه القاتلة للخلايا عن طريق الحقن في الوريد مباشرة ( الحقن بالوريد).
- في بعض الأحيان كل جرعة من العلاج تعطى عن طريق حقن الوريد من المحاقن والإبر مباشرة.
- بعض الأدوية توضع في كيس السائل ثم 'تقطر' في هذا المحلول من خلال أنابيب بلاستيكية رقيقة تصل إلى الوريد في يد أو ذراع المريض. هذه الطريقة تجعلها أقل عرضة لتهيج الوريد والالتهابات نتيجة الدخول في مجرى الدم. قد يستغرق مقدار الجرعة عدة ساعات 'بالتنقيط' للوصول إلى مجرى الدم بواسطة مضخات صغيرة تستخدم غالباً للتأكد من العلاج أنه يقطر تماماً في المعدل.
- في بعض الحالات تستخدم أنابيب أطول، بلاستيكية رقيقة تسمى(قسطرة)توضع جراحياً في الوريد العميق. يمكن أن تترك في المكان لعدة أشهر حتى أثناء التنويم في المركز. ويمكن حقن العلاج أو تقطيره 'عن طريق القسطرة من وقت لآخر عند احتياج الجرعه. يمكن أيضاً أن تؤخذ عينات من الدم عن طريق القسطرة (التي غالباً ما تكون هناك عند الحاجة لإختبار خلال دورة العلاج الكيماوي). ولابد من العنايه بنظافة القسطرة وتطهيرها لتبقى خالية من الإلتهابات والإنسداد،خاصة وقد يستمرالضخ المطول للعلاج على مدى عدة أيام أو حتى أسابيع.
2- العلاج الكيميائي عن طريق الفم
بعض أدوية العلاج الكيميائي يمكن تناولها على شكل أقراص أوشراب عن طريق الفم.
3- طرق أخرى
لاتصل العقاقير أحياناً إلى الدماغ أو النخاع الشوكي بشكل مركز عن طريق مجرى الدم. لذلك ، لعلاج بعض أنواع السرطان في المخ أو النخاع الشوكي يتم حقن العلاج في بعض الأحيان مباشرة في السائل الذي يحيط بالمخ والنخاع الشوكي. ويتم ذلك عن طريق 'ثقب في أسفل الظهر' بواسطة إبرة تدرج في الفضاء المجاور للحبل الشوكي في أسفل الظهر.
كذلك في بعض الحالات تعطى الأدوية القاتله للخلايا عن طريق الحقن في العضلات على شكل مرهم أو كريم وثم يفرك على الجلد وهناك حقن تعطى في جوف الصدر ، وأحياناً يتم حقنه مباشرة في داخل نسيج الورم السرطاني.
- ماهي مدة العلاج الكيماوي؟
عادة ما يكون العلاج الكيماوي عبارة عن 'دورات'. وهي عباره عن فترة من العلاج يليها فترة الراحة من العلاج. على سبيل المثال ، قد تضطر جرعة من العلاج الخاص بك في يوم واحد ، أو عدة جرعات على مدى عدةأيام. يمكنك بعد ذلك أن ترتاح من العلاج لفترة 3-4 أسابيع. وهذا يسمح لجسمك على التعافي من أية آثار جانبية ، ويعطي فرصة للخلايا الطبيعية التي اتلفت للعلاج قبل بداية الجرعة الجديده. هذه الدورات العلاجية تعطى عادة كل 3-4 أسابيع ، ولكن تختلف حسب نوع السرطان والأدوية المستخدمة. مدة الدورة الكاملة من العلاج تستغرق في كثير من الأحيان ستة أشهر. ولكن يمكن أن تختلف وربما تكون أقصر أو أطول .كل ذلك يعتمد على نوع الأدوية المستخدمة ، ونوع السرطان أيضاً.
قد يحتاج الطبيب لإجراء بعض الإختبارات مثل المسح الضوئي أوالتصوير بالأشعة السينية وذلك للتعرف على كيفية نجاح العلاج. وهذا بالتالي يساعد على توجيه الطبيب في التحكم في المدة اللازمة للإستمرار في العلاج ، أو حتى إلى تغيير العقاقير المستخدمة في العلاج في حال لم تعمل، وقد يأمر الطبيب بأن تؤخذ منك عينات للدم للتحقق من تعداد كريات الدم وغيرها وأيضاً للتأكد من أن الكبد والكلى تعملان بشكل جيد ولم تتأثر كثيراً بالعلاج.
- أين يعطى العلاج الكيماوي؟
معظم المرضى يتلقون العلاج الكيميائي في العيادة الخارجية. قد تضطر لقضاء بضع ساعات في المستشفى في كل جرعة من العلاج. بعض الدورات تتطلب العلاج خلال يوم أو حتى قد ينوم في المستشفى.
بعض المرضى يتلقون العلاج الكيماوي في المنزل. عن طريق القسطرةعلى النحو المبين أعلاه ، وارتداء جهاز صغير محمول يعمل على ضخ العلاج بلطف إلى القسطرة على مدى فترة زمنية محددة.
- وماذا عن المخاطر والآثار الجانبية من العلاج الكيميائي؟
إن الأدوية المعروفة بإسم الكيماوي أوقاتلة الخلايا قوية على خلايا الجسم ، وغالباً ما تتسبب في آثار جانبية غير مرغوب فيها. قاتلة الخلايا تعمل على قتل الخلايا التي تنقسم وحتى بعض الخلايا السليمة. ولكن الآثار الجانبية تختلف من دواء لآخر. حتى مع نفس الدواء ،قد يتفاعل بشكل مختلف من شخص لآخر. بعض المرضى يعانون بشكل أكبر من الآثار الجانبية عن الآخرين الذين يأخذون نفس العلاج، وإذا كانت الآثار الجانبية شديدة فإن إجراء تغيير في نوع الدواء قد يكون خياراً.
يجب أن تناقش مع طبيبك المخاطر المحتملة للعلاج الذي يستخدم في حالتك . أيضاً ، يمكنك أن تقرأ عن قائمة كاملة من الآثار الجانبية المحتملة للدواء على منشور الأدوية المصنعة في التغليف مع الدواء .

1- التعب
التعب هو أكثرالآثار الجانبية حدوثاً. قد تحتاج إلى خفض الأنشطة العادية، بعض الناس يشعرون بالتعب الشديد و قد تحتاج إلى الاعتماد على الآخرين للقيام بالمهام الروتينية اليومية.
2- الغثيان والقيء
من الشائع أن يشعر المريض (بالغثيان) أثناء وبعد كل دورة من العلاج. حاول أن تشرب كميات كبيرة من السوائل ، حتى إذا كنت لا تشعر بالعطش لمنع الجفاف. إن مص مكعبات الثلج هي أحدى الطرق لزيادة السوائل في الجسم.

3- آثار الدم وجهاز المناعة
العلاج الكيماوي يمكن أن يؤثر على نشاط نخاع العظم، نخاع العظم هو المكان الذي يصنع فيه خلايا الدم الحمراء

و خلايا الدم البيضاء وأيضاً الصفائح ولهذا فإن من المشاكل التي قد تحدث ما يلي :
أ- فقر الدم

وهذا يعني انخفاض مستوى خلايا الدم الحمراء. إذا كنت في وضع فقر الدم سوف تشعر بالتعب وقد تحتاج إلى عملية نقل الدم ويكون لون بشرتك شاحباً.
ب- الإصابة بعدوى خطيره

ستكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى إذا كان مستوى خلايا الدم البيضاء منخفضاً. (لديك أقل من القدرة الطبيعية على مكافحة البكتيريا والفيروسات والجراثيم الأخرى) راجع الطبيب فورا ًإذا كنت تحمل أعراض العدوى ، مثل الحمى أو التهاب الحلق. تستطيع التقليل من احتمالية الإصابة بالعدوى ، عن طريق أخذ جرعات عالية من المضادات الحيوية.
ج- النزيف

إن الصفائح تساعد على تجلط الدم عند جرح أنفسنا. أما إذا كان عدد الصفائح في دمك منخفضاً فيمكن أن تنزف بسهولة لفترة أطول من المعتاد.راجع الطبيب على وجه السرعة إذا لاحظت هذه الأعراض.

قد تتطلب نقل صفائح رقيقة إذا صار المستوى منخفض جداً.
قبل كل دورة من العلاج ، نجد أنه من المعتاد أن يجري لك إختباراً للدم، هذا الفحص يقيس مستوى خلايا الدم الحمراء ، خلايا الدم البيضاء والصفائح. إذا كان أي من هذه الخلايا منخفضة جداً ، فإن دورة العلاج قد تتأخر ، والأدوية قد تعدل أو تغير ، أو قد تعطى علاجاً لزيادة مستويات الدم هذه.
4- مشاكل الفم
الخلايا المبطنه للفم قد تتأثر بالأدويه القاتلة للخلاياالسرطانية. وهذا قد يؤدي إلى قرحة الفم ، وجفاف الفم ، أو مشاكل أخرى في الفم. أخبر الطبيب اذا لاحظت أي مشاكل في الفم أو الحلق.

إن الرعاية الجيدة والمستمرة للفم سوف تساعد على منع المشكلات في الفم بإذن الله .

- قم بما يلي إما بنفسك أو بمساعدة شخص ما للعناية بفمك :
أ- نظف أسنانك مرتين يومياً مع فرشاة أسنان ناعمة ومعجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد.
ب- اشطف فمك بعد وجبات الطعام و ليلاً. استخدم المياه ، أو محلول كلوريد الصوديوم (السالاين أو المياه المالحة). يمكنك صنع محلول كلوريد الصوديوم بإذابة نصف ملعقة صغيرة من الملح في 250 مل من المياه العذبة. استخدام الماء الدافئ أو البارد ، أياً كان افضل.
ج- إزالة بقايا الطعام في الفم أو في اللسان عن طريق استخدام فرشاة ناعمة إذا أمكن القيام بذلك بشكل منتظم ولكن في المقام الأول بعد وجبات الطعام و في وقت النوم، السواك هو أفضل بديل عن الفرشاة وهو مطهرة للفم ومرضاة للرب.

د- مضغ الأناناس قد يساعد أيضاً في تنظيف فمك. الأناناس الذي يحتوي على انزيم الأنانيز (كيميائي) يعمل على كسربقايا الطعام في الفم. يمكنك استخدام الأناناس الطازج أو غير محلى معلب الأناناس.
هـ- إزالة طقم الأسنان في المساء. تنظيف أطقم الأسنان مع فرشاة أسنان ناعمة ومعجون الأسنان. نقعه في الليل في محلول مطهر مثل على محلول هيبوكلوريت الصوديوم. مضمض قبل الاستخدام في اليوم التالي.

(انقع أطقم الأسنان المعدنية في محلول الكلورهيكسيدين chlorhexidine)
إذا أصبت بجفاف الفم ثمة تدابير بسيطة مثل شرب الماء المتكرر أومضغ علكة خالية من السكر هذه سوف تساعد في كثير من الأحيان.

يمكنك الطلب من الطبيب أن يصف لك اللعاب الاصطناعي أو دواء لتنشيط الغدد اللعابية .

5- تساقط الشعر
بعض قاتلةالخلايا تضر بالخلايا المصنعة للشعر. بعض أو كل شعرك قد يتساقط، ويحدث هذا عادة بعد 2-3 أسابيع من بدءالعلاج . الرموش وشعر الجسم قد يتساقط أيضاً ، بالإضافة إلى شعر فروة الرأس، وبعد الإنتهاء من العلاج لذلك ينموالشعر عادة في غضون 4-12 شهراً.
إن تساقط الشعر قد يكون مزعجاً جداً لبعض الأشخاص فينبغي الإستعداد النفسي لذلك ويمكنك إخفاء ذلك بإرتداء الشماغ أو أي غطاء، تذكر أن تغطي رأسك واستخدم واقياً من أشعة الشمس عند الخروج في الشمس. إذا تساقطت الرموش ، يمكنك ارتداء النظارات أو نظارات شمسية لحماية عينيك .
6- إمساك
يعالج عن طريق تناول الكثير من الأطعمة العالية الألياف ،والإكثارمن الشرب للسوائل، الملينات قد تستخدم في بعض الحالات.
7- الإسهال
وهذا أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية حيث يجب عليك زيادةشرب السوائل وإذا لم يعالج أو أصبح شديداً ، فيجب أن تخبر طبيبك. قد تكون هناك حاجة لإستخدام الأدوية المضادة للإسهال ، وربما إلى أن تنوم في المستشفى للعلاج إذا أصبت بالجفاف بسبب الإسهال الحاد.
8- مشاكل عصبية
بعض الأدوية يمكن أن تؤثر على الأعصاب. وهذا قد يؤدي إلى نقص الإحساس في أجزاء من الجسم مثل الأصابع ، والإبر والدبابيس ، أو ضعف العضلات. أخبر طبيبك إذا كان أي من هذه الأعراض تحدث.
9- الخصوبة
بعض العلاجات الكيماوية يمكن أن يؤثر على الخصوبة في الرجال والنساء على السواء وهذا مؤقت في بعض الأحيان ، ولكن أحياناً يكون دائماً.

متى تراجع الطبيب فوراً:

1- أحسست بحمى (ارتفاع في درجة الحرارة) ، أوزيادة كبيرة في كمية العرق.

2- عند وجود التهاب أو زيادة في الأعراض الأخرى التي قد تكون نتيجة العدوى. على سبيل المثال ، التهاب فى الحلق أو ألم أثناءالتبول ، والسعال ، والتنفس ، أو احمرار أو تقرح الجلد حول موقع القسطره.

3- إذا أحسست بوجود سهولة الإصابة بكدمات ، أو تنزف بسهولة ، أو أي نزيف غير طبيعي.

4- القيء الشديد أو المستمر ، وخاصة إذا كنت لا تستطيع الحفاظ على السوائل.

5- الإمساك أو الإسهال المستمر.

6- أية أعراض أخرى غير راضي عنها.

الدعم النفسي :

القول بأن شخصاً ما عنده ورم يعتبر أمراً مخيفاً ومزعجاً ومن الممكن أن يجعل هذا الشخص يحس بأنه لم يعد يتحكم في صحته وأنه قد أنتهى ، ولذلك فينبغي التنبه عن اطلاع المريض على مثل هذه الأخبار السيئة وهناك العديد من الخطوات التي يجب اتخاذها لتجنب الصدمة والإحساس بالألم الذي سيعاني منه المصاب بعد التشخيص ولذا فيجب على الطبيب وكذلك أقرباء المصاب الوقوف مع المريض ودعمه نفسياً وتذكيره بالله وبالصبر والاحتساب وعدم اليأس والقنوط وأن الله الذي وضع البلاء أوجد له الدواء وفتح باب الأمل له في العلاج قدر المستطاع .

توجيهــــــات :

-          اقرأ قدر ما تسطيع عن هذا النوع من الأورام وسجل أسئلتك وأحضرها إلى طبيبك وعند إجابة الطبيب لهذه الأسئلة سجل ملاحظاتك واطلب من عائلتك الحضور معك أثناء الموعد ليستفيدوا ويسجلوا ملاحظاتهم .

-          حاول أن تجد شخصاً تتكلم معه وتشاركه أحاسيسك وليكن ذلك صديقاً عزيزاً عليك أو فرداً من أفراد عائلتك على أن يكون مستمعاً جيداً أو تحدث مع أحد المشايخ أو المستشارين الذين تثق بهم ، بعض الناس المصابين لديهم قدرة فريدة في التبصر والحكمة والاتزان وهؤلاء لا خوف عليهم .

-          اهتم بنفسك : اهتم بجسمك وبعقلك أثناء العلاج.

-          اختر وجبات صحية غنية بالفواكه والخضروات والحبوب.

-          عليك بالتمارين الرياضية وأخذ قدراً كافياً من الراحة والنوم .

-          قلل من التوتر الذي يصاحب حياتك بالاسترخاء مثل الاستماع للقرآن الكريم أو قراءة الكتب أو الصحف .

-          أنظر للحياة بتفاؤل وإيجابية وإياك واليأس والقنوط فإن الله يحب العبد المؤمن الذي إذا أصابته ضراء صبر فكان خيراً له.

 

إعداد\ د.حمزة الشاطري.

إشراف ومراجعة\ د.محمد الغامدي.


E.mail
ghamdims2@ngha.med.sa:

 

 

2010-03-12

العلاج الكيميائي عن طريق الأدوية القاتلة للخلايا السرطانية Chemotherapy