ساحة الأعضاء! تسجيل جديد تسجيل الدخول
English Language

الأورام

2008-01-15

سرطان البنكرياس pancre atic cancer

سرطان البنكرياس pancre atic cancer

المقدمة : -

سرطان البنكرياس واحد من أخطر أنواع السرطانات , ويتكون عندما تنشأ الخلايا السرطانية في أنسجة البنكرياس , غدة البنكرياس : هو عضو كبير يقع أفقيا خلف الجزء السفلي للمعدة , البنكرياس لها القدره على إفراز الإنزيمات والهرمونات التي تنظم عملية الهضم وإستهلاك الكاربوهيدرات .

هذا النوع من السرطانات ينتشر بسرعة ونادرا مايكتشف في المراحل الأولى من التشخيص وهذا هو السبب الرئيسي المؤدي إلى الوفاة . العلامات والأعراض لاتظهر بوضوح حتى تتقدم الحالة . ولكن مع الوقت المرض ينتشر إلى أماكن أخرى في الجسم .

لسنوات القليلون كانوا يعرفون الشيء القليل عن المرض . ولكن مع الأبحاث العلمية والفهم للأساسيات الجينية والتي في المقابل أدت إلى علاجات جديدة وطرق أفضل للمعالجة , وأصبح بالإمكان تقليص مخاطر سرطان البنكرياس , وتغيير نمط الحياة للمريض .

العلامات والأمراض :-

غالبا ماتظهر العلامات والأعراض على المريض حتى تصبح الحالة متقدمة .

وغالبا الأعراض تظهر بـ :-

•ألم في أعلى البطن ويتوسع إلى وسط وأعلى الظهر . وهذه من أبرز أعراض سرطان البنكرياس . ألآم البطن تظهر عندما يضغط الورم على الأعضاء المحيطة والأعصاب . وقد تكون متقطعة أو مستمرة تزيد بعد الأكل أو الإستلقاء .

•فقدان الشهية ونقصان الوزن وهي أعراض وعلامات مميزة في سرطان البنكرياس وتظهر هذه الأعراض والعلامات في معظم أنواع السرطانات .

•اصفرار في الجلد والعين (( الصفرة )) .

حوالي نصف الناس المصابين بسرطان البنكرياس تظهر لهم حالة الصفرة وعندما يتكسر البيلاروبين نتيجة لزيادة في عدد كريات الدم الحمراء . وينتهي البيلاروبين على شكل حرارة في الغدد المرارية ولكن ورم البنكرياس يمنع تدفق المرارة ويزيد الصبغة الصفرة من البيلاروبين وينعكس ذلك على الجلد والعين بإضافة إلى ذلك البول يتحول لونه إلى اللون البني الداكن وكذلك البراز إلى اللون الأبيض الطيني . ولذلك فالصفرة من أكثر علامات سرطان البنكرياس , والتي بالنتيجة قد يسبب الحصوة المرارية أو إلتهاب الكبد الوبائي .

نصف الأشخاص المصابين بسرطان البنكرياس تظهر عليهم علامات (الصفار) والذي ينتج عن تكسر خلايا الدم الحمراء أو تجمع ناتج هذا التكسر (البيلاروبين) في الجسم . في الظروف الطبيعية يتم التخلص من هذه المادة عن طريق (عصارة) تنتج في الكبد , ولكن في حال وجود سرطان البنكرياس فإن هذا يعيق حركة هذه العصارة , فيتسبب في إصفرار (بياض العين,والجلد ) نتيجة تكدس مادة البيلاروبين فيها .

•الحكة :

في المراحل الأخيرة لسرطان البنكرياس يصاب المريض بحكة شديدة في الجلد نتيجة لإرتفاع نسبة أحماض المرارة والمكونات المرارية .

•الغثيان والإستفراغ :-

وهي حالة متقدمة من سرطان البنكرياس نتيجة لإنسداد القناة الهضمية وعادة في القسم العلوي من الأمعاء الدقيقة .

•مشاكل في الهضم :-

نتيجة لمنع السرطان الإنزيمات الهضمية من الإفراز في الأمعاء . ولهذا السبب يجد المريض صعوبة في هضم الطعام وبخاصة الدهنية منها . ويتسبب في نقص حاد في الوزن يصل إلى حوالي 25 باوند .

 

تركيب ووظيفة البنكرياس

يبلغ طول البنكرياس 6 إنشات يشبه فاكهة الكمثرى . والرأس يقع بالقرب من منتصف البطن مقابل القسم العلوي من الأمعاء (الإثناعشر) .

القسم الرئيسي من البنكرياس ((الرأس)) يقع خلف المعدة والجزء الأخير منه (( الذيل )) في الجانب الأيسر خلف الطحال . ويؤدي البنكرياس وظيفتين في الهضم هما :-

1-إنتاج العصائر الهضمية والأنزيمات التي تساعد في تكسر البروتين والكربوهيدرات والدهون . لذلك يسهل على الأمعاء هضم الطعام .

2-إفراز الهرمونات ((الأنسولين والجلوكاجون )) التي تنظم مستوى السكر في الدم

يتكون البنكرياس بشكل رئيسي في الخلايا التي تقوم بإنتاج الأنزيمات والعصارات الهضمية التي تتدفق عن طريق قناة البنكرياس الرئيسي والتي تصب في الأثني عشر . والقناة الأخرى تلتحم مع القناة القادمة من المرارة والتي تصب أيضا في الأثنى عشر . وللبنكرياس جزر تسمى "جزر لانجرهانز"والتي تفرز الانسولين والجلوكاجون .

أنواع سرطان البنكرياس :-

معظم أورام البنكرياس تنشأ في (الخلايا القناتية) أو تلك الخلايا التي تفرز انزيمات الهضم , هذه الأورام تشكل 95% من سرطانات البنكرياس .

الأورام التي تنشأ من خلايا (جزر لانجرهنز) أقل بكثير, لكنها عندما تظهر تفرز كميات كبيرة من الهرمونات , فمثلا الأورام التي تصيب (خلايا الأنسولين) قد تؤدي إلى إنتاج كميات كبيرة من الأنسولين .

الأورام التي تنشأ من ( أمبولة فازتر) تؤدي إلى إنسداد في "قناة المرارة" مسببة (الصفار)وتظهر أعراض هذا الورم في فترة مبكرة قياسا بأورام البنكرياس الأخرى .

كيف ينشأ سرطان البنكرياس :-

الخلايا السليمة تنمو وتتقسم في عملية منظمة وتحت سيطرة الحامض النووي الذي يتكون من المواد الجينية التي تحوي على التعليمات الخاصة بالعمليات الكيميائية في الجسم .

عندما يتأثر الحامض النووي بعامل ما فأن التعليمات تتغير وينتج عن ذلك عن نمو خارج عن التنظيم وبالتالي يتكون الورم, والباحثون لايعلمون سبب ضرر الحامض النووي ولكن نسبة قليلة من الناس لديهم نزوع أو ميل جيني للإصابة بالمرض مثل الأقارب والوالدين , (بعض الأمراض الجينية تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس) .

عوامل الخطورة

الغالبية منها تأتي لها علاقة بالعمر وبخاصة من هم فوق 65 سنة

وبإضافة إلى :-

العرق :- ذوي البشرة السمراء أكثر عرضة من غيرهم .

الجنس :- الرجال أكثر من النساء .

التدخين :- يزيد نسبة حدوث الإصابة بمرتين أو ثلاث من غير المدخنين .

خلل في التحكم بسكر الدم :- وبالتالي يزيد إحتمال الإصابة بالسرطان وبخاصة من لديهم داء السكري .

إلتهاب البنكرياس الوراثي :- يزيد فرص الإصابة بالسرطان مع الإصابة بإلتهاب البنكرياس الوراثي .

الوزن الزائد :- الأشخاص أصحاب الوزن الزائد لديهم إحتمالية الإصابة بالسرطان أكثر من الأشخاص ذوي الوزن المعتدل .

الغذاء :- الغذاء المليء بالدهون الحيوانية أو القليل من الخضار والفواكه يزيد الاحتمالية بالإصابة .

التعرض للمواد الكيميائية :- الأشخاص الذين يتعاملون مع المواد البترولية والمواد الكيميائية الأخرى أكثر عرضة من غيرهم .

•الإستشارة الطبية

قم يزيارة طبيبك للفحص عن نقص الوزن الغير مبرر , الآم البطن, الصفرة والمشاكل الأخرى المرتبطة بالسرطان ومسبباته , إن تشخيص المرض في مراحله الأولى له فرصة كبيرة للشفاء .

الفحص والتشخيص

يصعب تشخيص المرض في مراحله الأولى نظرا لأن علاماته وأعراضه لاتظهر إلا في مرحلة متأخرة بعد إنتشار المرض في أنحاء الجسم , بالإضافة إلى وقوع البنكرياس خلف المعدة والذي يحجبه ويجعل الكشف عليه أمرا متعسرا .

أكتشف العلماء بروتين تفرزه الخلايا السرطانية يسمى (( سي أي 19-9))

والذي من خلاله يمكن أن نقيس وجوده في الدم عند الإشتباه في المرض . هناك أكثر من فحص يمكن إجراءه:

الموجات فوق الصوتية : هذا النوع من الفحص آمن ومختصرلأقل من ساعة .

المسح بالتخطيط التوتري : يمكن تمييز الخلايا الطبيعية عن السرطانية بسهولة .

صور الرنين المغناطيسي : وذلك عن طريق إستخدام حقل مغناطيسي قوي لتعطي صور البنكرياس .

جهاز تصوير مجرى البنكرياس والمرارة .

جهاز الموجات فوق الصوتية المنظاري : هذه نافعة جدا للأورام البنكرياسية الصغيرة .

تصوير الأوعية المرارية عن طريق الجلد المار بالكبد : يلاحظ من خلاله أي إنسدادات في القناة المرارية .

· فحص العينة الحية :-

تؤخذ عينة صغيرة من أنسجة البنكرياس ثم تفحص تحت الميكروسكوب. وهي الطريقة الوحيدة لتأكيد التشخيص . يتم ذلك بإستخدام إبرة رفيعة يدخل بها داخل الجلد إلى البنكرياس أو أثناء القيام بالفحوصات السابقة مثل جهاز الموجات فوق الصوتية المنظاري .

· منظار البطن:-

يمكن من خلاله رؤية السرطان ومدى إنتشاره وأخذ العينات النسيجية وتأكيد التشخيص .

مراحل تطور سرطان البنكرياس

يساعد هذا في تحديد حجم وموقع وانتشار السرطان وبالتالي تحديد العلاج المناسب للمريض ويمكن أن يقسم وفقا لـ :-

المرحلة الأولى :- السرطان مايزال في البنكرياس .

المرحلة الثانية :- إنتشار السرطان إلى العقد اللمفاوية ولكن لم يصل إلى الأوعية الدموية القريبة .

المرحلة الثالثة : السرطان وصل إلى الأوعية الدموية والعقد اللمفاوية ولكن لم يصل إلى الأعضاء البعيدة في الجسم .

المرحلة الرابعة : السرطان وصل مواقع بعيدة في الجسم .

العلاج

الطريقة الوحيدة للتخلص من سرطان البنكرياس هو عملية إستئصال الورم , ولكن لسوء الحظ هذا الخيار ليس ممكنا إلا لنسبة قليلة جدا من المرضى .

بعد خروج السرطان عن السيطرة وإنتشاره في أنحاء الجسم فإن العلاج (الجراحي) يصبح بلا جدوى .

عندما تكون الجراحة ً ممكنة هناك عدة طرق لإجرائها إعتمادا على موقع ودرجة الورم . .

1- إزالة الأثنى عشر والبنكرياس :

وهذه العملية شائعة في علاج سرطان البنكرياس تتضمن إزالة أنبولة فاتزر . الأثنى عشر , جزء الرأس من البنكرياس , المرارة نهاية القناة المرارية الجامع . ويربط الباقي المرارية والبنكرياس بالأمعاء الدقيقة .

2- إزالة البنكرياس الكامل :

وهذا يعني حاجة المريض إلى حقن الأنسولين والإنزيمات البنكرياسية .

3- إزالة البنكرياس الجزئي :

حيث يتم إستخدامه في إزالة سرطان الخلايا الجزرية عن طريق إزالة الجزء الذيل من البنكرياس أو الذيل وأحيانا جزء من الطحال إن لزم .

جراحة السرطان البنكرياسية معقدة لكن مردودها ناجح في معظمها إذا أجريت في مراكز متخصصة ومن قبل جراحين ذوي خبرة عالية .

العلاج الإشعاعي

يستخدم فيها أشعة إكس عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية قبل أو بعد العلاج الجراحي بالجمع مع العلاج الكيماوي أو إذا قرر الطيب بينهما إذ لم يفلح العلاج الجراحي . الأعراض الجانبية للعلاج الإشعاعي حروق في الجلد ,غثيان , إستفراغ وشعور بالتعب .

العلاج الكيماوي

يستخدم عقاقير تساعد لقتل الخلايا السرطانية إما عن طريق الحقن في الوريد أو عن طريق الفم ,العلاج الكيماوي والإشعاعي عادة يعالج سرطان البنكرياس التي انتشرت إلى أنسجة الأعضاء القريبة وتخفف من الأعراض عندما يستخدم علاج مناسب بعد إزالة الورم جراحيا . ويزيد من فرص بقاء المريض على قيد الحياة (بإذن الله ) لسنوات , الفلورويراسيل " fluorouracil " كان الخيار الوحيد لعلاج سرطان البنكرياس ولكن هذا العلاج لم يكن فعالا دائما , الآن الأطباء يستخدمون نوعا جديدا وناجحا ( جيمستاين gemcitabine) يستخدم هذا العلاج لوحده أو بالجمع مع علاجات أخرى . في نوفمبر 2005 , إدارة الدواء والغذاء الأمريكية صادقت على الجمع بين جيستالين وإرلوتينبل لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم والتي لا تستجيب إلى العلاجات الأخرى . العلاج الكيماوي يؤثر على الخلايا الطبيعية مثل الخلايا السرطانية وبخاصة الخلايا الطبيعية سريعة النمو الموجودة في القناة الهضمية ونخاع العظم ولهذا السبب تظهر بعض العوارض الجانبية مثل الغثيان والإستفراغ والشعور بالتعب والإلتهابات .

إذا أنتشر الورم في كل أنحاء الجسم وخرج عن نطاق السيطرة فإن هدفنا علاج مثل هذا المريض هو تخفيف آلامه والأعراض الناتجة عن إنتشار المرض أي أن جهودنا تكون مركزة على " إراحة المريض" .

إجراء مسكنة

الهدف الأول من هذه الإجراءات هي تخفيف العلامات والأعراض وبخاصة إذا كان المرض قد انتشر بشكل بعيد وتم من خلاله إجراء العملية الجراحية وتتضمن هذه الإجراءات التالي :

1- التحويل الجراحي : لأورام تستطيع إقفال أي من القنوات المرارية أو القنوات النكرياسية أو من الأثنى عشر وينتج عن ذلك ألم , صعوبات هضمية , غثيان وإستفراغ , الصفرة

و الحكة . ومن أجل تخفيف هذه الأعراض يمكن أن تجرى عملية يتم فيها تحويل مجرى هذه القنوات حول هذه الأعراض .

2- إدخال الأنبوبة الجراحية : عندما تكون عملية التحويل الجراحي ليست هي الخيار , فالجراحون يستخدمون أنبوب بلاستيكي أو حديدي داخل هذه القنوات المرارية لتبقى مفتوحة .

3- إجراءات تسكين الألم : عندما يضغط الورم على الأعصاب المجاورة يؤدي ذلك إلى ألم وبخاصة في المراحل المتقدمة من المرض . ولذلك يستخدم المورفين ذو المفعول المطور مرة أو مرتين في اليوم . ولكن المسكنات لاتكفي وينبغي مناقشة الطبيب حول بعض الخيارات مثل قطع العصب الناقل للألم أو حقن العصب بمواد كحولية ليقضى على الحس بالألم .

4- حبوب الإنزيمات الهاضمة : هذه الحبوب تحسن قدرة الجسم على الهضم وإمتصاص المواد الغذائية وتقليل حالات الإسهال ونقص الوزن بالتعويض عن الإنزيمات البنكرياسية بالحبوب .

5- حقن الإنسولين : سرطان البنكرياس يؤثر على إنتاج الأنسولين ولذلك لابد من المريض إستخدام حقن الأنسولين لتعويض الأنسولين وللتحكم في مستوى السكر في الدم .

علاجات مكملة جديدة

مثل ( مضادات تصنيع الأوعية الدموية )

· تحتاج الخلايا السرطانية إلى تصنيع الأوعية الدموية التي تساعدها على النمو والإنتشار , توصل (العلماء إلى مضادات تمنع تصنيع هذه الأوعية وبالتالي توقف نمو الخلايا السرطانية ).

كيف تمنمع حصول المرض

1- الإقلاع عن التدخين : التدخين يحتوي على مواد مسرطنة تدمر الحامض النووي التي تنظم نمو الخلية .

2- المحافظة على الوزن الصحي : الوزن الزائد يزيد خطورة الإصابة بالمرض , وذلك عن طريق نقص الوزن بشكل بطيء وصحي لتصل إلى الوزن المطلوب عن طريق الرياضة لمدة 30 دقيقة كل يوم ونقص الوزن بمعدل باوند إلى إثنين باوند في الأسبوع . إن الإنتظام في الرياضة بشكل يومي يقطع الخطورة عن الإصابة بالمرض.

3- الغذاء الصحي : الغذاء المليء بالفواكه والخضروات والتقليل من الدهون الحيوانية يقلل من خطورة الإصابة بالمرض.

العناية الذاتية

نقص الشهية ونقص الوزن وضعف العضلات كلها مشاكل يصاب بها مرضى سرطان البنكرياس وقد تأتي أيضا نتيجة لمعالجته بالمرض . ولهذا السبب يجب تحويل المرضى إلى أخصائي التغذية لإيجاد طريقة غذاء مناسبة .

التقليل من حجم الغذاء المتناول: عن طريق أكل وجبات غذاء صغيرة متعددة بدلا من ثلاث وجبات رئيسية . إذا شعر المريض بالغثيان , عليه إختيار وجبات سهلة الهضم مثل الشوربة والرز والبطاطس المهروسة .

التقليل من الغذاء الدهني: نتيجة لقدرة المرض على التأثير في قدرة الجسم في هضم الدهون .

مقويات غذائية : جسم المريض بسرطان البنكرياس ليس قادر بسهولة على إمتصاص الغذاء . لذا عليه تناول المكملات الغذائية (الفيتامينات , الاملاح) لتعويض هذا النقص .

الدعم النفسي :

القول بأن شخصاً ما عنده ورم يعتبر أمراً مخيفاً ومزعجاً ومن الممكن أن يجعل هذا الشخص يحس بأنه لم يعد يتحكم في صحته وأنه قد أنتهى ، ولذلك فينبغي التنبه عن اطلاع المريض على مثل هذه الأخبار السيئة وهناك العديد من الخطوات التي يجب اتخاذها لتجنب الصدمة والإحساس بالألم الذي سيعاني منه المصاب بعد التشخيص ولذا فيجب على الطبيب وكذلك أقرباء المصاب الوقوف مع المريض ودعمه نفسياً وتذكيره بالله وبالصبر والاحتساب وعدم اليأس والقنوط وأن الله الذي وضع البلاء أوجد له الدواء وفتح باب الأمل له في العلاج قدر المستطاع .

توجيهــــــات :

-          اقرأ قدر ما تسطيع عن هذا النوع من الأورام وسجل أسئلتك وأحضرها إلى طبيبك وعند إجابة الطبيب لهذه الأسئلة سجل ملاحظاتك واطلب من عائلتك الحضور معك أثناء الموعد ليستفيدوا ويسجلوا ملاحظاتهم .

-          حاول أن تجد شخصاً تتكلم معه وتشاركه أحاسيسك وليكن ذلك صديقاً عزيزاً عليك أو فرداً من أفراد عائلتك على أن يكون مستمعاً جيداً أو تحدث مع أحد المشايخ أو المستشارين الذين تثق بهم ، بعض الناس المصابين لديهم قدرة فريدة في التبصر والحكمة والاتزان وهؤلاء لا خوف عليهم .

-          اهتم بنفسك : اهتم بجسمك وبعقلك أثناء العلاج.

-          اختر وجبات صحية غنية بالفواكه والخضروات والحبوب.

-          عليك بالتمارين الرياضية وأخذ قدراً كافياً من الراحة والنوم .

-          قلل من التوتر الذي يصاحب حياتك بالاسترخاء مثل الاستماع للقرآن الكريم أو قراءة الكتب أو الصحف .

-          أنظر للحياة بتفاؤل وإيجابية وإياك واليأس والقنوط فإن الله يحب العبد المؤمن الذي إذا أصابته ضراء صبر فكان خيراً له.

 

 

مراجعة د\ عبدالرحمن العمودي.

 

2008-01-15

سرطان البنكرياس pancre atic cancer